تتابع منظمة حقوق الإنسان في سوريا -(ماف) بقلقٍ بالغ حادثة اختطاف الطفل ( محمد قيس حيدر ) طالب الصف الثامن، من أمام مدرسة جمال داوود في مدينة اللاذقية، على يد مسلحين مجهولين يستقلّون سيارة سانتافيه فضية اللون، في حادثةٍ صادمة جرت على مرأى من زملائه وعدداً من المارة دون أي تدخل.
إنّنا في منظمة ( ماف ) ندين بأشدّ العبارات هذا العمل الإجرامي الجبان، ونعتبره انتهاكاً صارخاً لحقوق الطفل وحرمة الحياة الإنسانية، وتعدياً على أبسط مبادئ القانون الإنساني والدولي.
ونطالب السلطات المحلية في مدينة اللاذقية والأجهزة الأمنية المختصة بـ التحرك العاجل والفوري للكشف عن مصير الطفل ( محمد قيس حيدر ) وتحديد هوية الجناة ومحاسبتهم أمام العدالة.
كما نناشد المنظمات الدولية، وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، بمتابعة هذه القضية والضغط لضمان حماية الأطفال في مناطق النزاع ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.
تؤكد منظمة ( ماف ) وقوفها الكامل إلى جانب عائلة الطفل، وتعلن استعدادها لتقديم أي دعم قانوني أو حقوقي ممكن حتى الكشف عن مصيره وعودته سالماً.
إنّنا في منظمة ( ماف ) ندين بأشدّ العبارات هذا العمل الإجرامي الجبان، ونعتبره انتهاكاً صارخاً لحقوق الطفل وحرمة الحياة الإنسانية، وتعدياً على أبسط مبادئ القانون الإنساني والدولي.
ونطالب السلطات المحلية في مدينة اللاذقية والأجهزة الأمنية المختصة بـ التحرك العاجل والفوري للكشف عن مصير الطفل ( محمد قيس حيدر ) وتحديد هوية الجناة ومحاسبتهم أمام العدالة.
كما نناشد المنظمات الدولية، وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، بمتابعة هذه القضية والضغط لضمان حماية الأطفال في مناطق النزاع ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.
تؤكد منظمة ( ماف ) وقوفها الكامل إلى جانب عائلة الطفل، وتعلن استعدادها لتقديم أي دعم قانوني أو حقوقي ممكن حتى الكشف عن مصيره وعودته سالماً.
-منظمة حقوق الإنسان في سوريا – ( ماف ).
09.10.2025
