تلقت منظمة حقوق الإنسان في سوريا – (ماف) بقلقٍ بالغ المعلومات الواردة من مدينة اللاذقية، حول خروج مظاهرة سلمية في مدرسة جمال داؤود في المشروع العاشر، شارك فيها عدد من الأهالي والمعلمين والمعلمات، احتجاجاً على استمرار ظاهرة الخطف والتشبيح وانتشار السلاح والفوضى الأمنية التي باتت تهدد حياة المدنيين والأطفال على حدّ سواء.
وقد عبّر المشاركون في المظاهرة ومن ضمنهم أعضاء مكتب منظمتنا في اللاذقية و ذوي الطفل المخطوف محمد قيس حيدر، ممثلين بصوت خاله، عن استيائهم العميق من استمرار حالات الخطف والإخفاء القسري، مطالبين بالكشف الفوري عن مصير الطفل وإعادته سالماً إلى عائلته، ومحاسبة الجهات المتورطة في هذه الجرائم التي تُرتكب في وضح النهار دون رادع.
وطالب المشاركون خلال الوقفة بتنظيم اعتصام عام يوم الأحد القادم أمام المدارس والمؤسسات الرسمية، لإيصال صوت الأهالي والمطالبة بإنهاء حالة الإفلات من العقاب. كما شدّدوا على ضرورة توفير الحرية والأمن والأمان لجميع المواطنين، دون تمييز، ووقف ما يتعرض له السكان من استهداف وتطهير عرقي وانتهاكات ممنهجة على يد الجماعات المسلحة التابعة لما يُعرف بـ"جماعة الجولاني" الإرهابية.
تجدد منظمة (ماف) دعوتها إلى جميع القوى والجهات الفاعلة في الداخل السوري إلى ضمان حماية الأطفال والمدنيين، والالتزام بمبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، مؤكدة أن السكوت عن هذه الجرائم هو تواطؤ مع مرتكبيها.
-منظمة حقوق الإنسان في سوريا - ( ماف ).
09.10.2025
وقد عبّر المشاركون في المظاهرة ومن ضمنهم أعضاء مكتب منظمتنا في اللاذقية و ذوي الطفل المخطوف محمد قيس حيدر، ممثلين بصوت خاله، عن استيائهم العميق من استمرار حالات الخطف والإخفاء القسري، مطالبين بالكشف الفوري عن مصير الطفل وإعادته سالماً إلى عائلته، ومحاسبة الجهات المتورطة في هذه الجرائم التي تُرتكب في وضح النهار دون رادع.
وطالب المشاركون خلال الوقفة بتنظيم اعتصام عام يوم الأحد القادم أمام المدارس والمؤسسات الرسمية، لإيصال صوت الأهالي والمطالبة بإنهاء حالة الإفلات من العقاب. كما شدّدوا على ضرورة توفير الحرية والأمن والأمان لجميع المواطنين، دون تمييز، ووقف ما يتعرض له السكان من استهداف وتطهير عرقي وانتهاكات ممنهجة على يد الجماعات المسلحة التابعة لما يُعرف بـ"جماعة الجولاني" الإرهابية.
تجدد منظمة (ماف) دعوتها إلى جميع القوى والجهات الفاعلة في الداخل السوري إلى ضمان حماية الأطفال والمدنيين، والالتزام بمبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، مؤكدة أن السكوت عن هذه الجرائم هو تواطؤ مع مرتكبيها.
-منظمة حقوق الإنسان في سوريا - ( ماف ).
09.10.2025
